mardi 10 juin 2014

آخر الكلام..

نص:

آخر الكلام.. 

       لن أتلاشى كأني لم أكن، الذاكرة تستعصي النسيان.. ولا تسأليني نسيانك، فأنا لا أتنكر للجميل، ولا للعهد، ولا للأحلام.. أعترف أن عشقك نار، شاغبني لهيبه ليل نهار في وحدتي ووسط الزحام..ربما ارتكبت غلطة، أو جرما، في حقي باختصاره عشق السماء والأرض،وفي إيقاظ شهداء الإحساس الصافي زيادة وجبران، روميو وجولييت، وغيرهم، وبات عشقا غير عادي في زمن مريض، فتملكتك حمى سذاجة أية امرأة عادية، وصفعني سقوط القناع.. وأنا ساكن النار أرفض الانهيار والموت المجاني، فمهما كان عشقي صعبا أنسفه لأتلف جذور الاستسلام الذليل، وأنعم في عذابي الأليم، على حد نصيحة مولاتي الأميرة.. لن أعتبرك كذبة أو سحابة عابرة، احتراما لما كان، ولن يهمني إلى أين ابتعدت، وأي تيار سحبك بعيدا.. أعلم أنك تجيدين كبرياء المرأة ودلال الأنوثة، وتتحملين نفاق البرودة، وتتصنعين الفرح و قوة الإيمان والثقة العمياء في النفس، وأخاف مجاراتك.. ورغم ضعفي أومن أني باق في عمقك رغم العناد، رغم البرودة، رغم الاختفاء، وسأجعلك في كل لحظة حنين تنتشين حتى الارتعاش .. 

رياضي
البيضاء، مارس 2014

كره دفين..

نص:

كره دفين..

        كفرت بالشمس، وآمنت بغيمة سوداء، وركبت سفينة أحاسيسها المضطربة الكافرة، وأعلنت ردة مغتالة الضمير، وأطلقت لسانها للريح يهدي كلاما يكفيها وحدها لإسباغ الصدق والتبرير على الشموخ الزائف، وبطولة نصر حزين، ونشوة التخلي البغيض.. لن أنازلها في ذلك، سأتنازل لها على هذه البطولة الوهمية، سأكتفي بأرشيف الماضي، وأربض في برجي العالي كما ادعت، وأتركها تنعم بنجاحاتها السعيدة، وحركاتها الاستعراضية المفتعلة، ويكفيها إيمانها المضطرب المختال، والمفاخر بالنفس المأسورة بالخوف، ورهان التحدي الأعمى، وفتنة الأنثى المقيدة بوحدتها الغامضة وحروب أوهام نفسية لا تستكين.. لقد صلبتني معاناة الموقف، ولن يقهرني هذيان قلب غاضب لأخون العهد والحنين، وأشوه وجهي في زمن التحلل..

رياضي
البيضاء، مارس 2014

جمرة ملتهبة..

نص:

جمرة ملتهبة..

         لحظة هائجة، أمواج عاتية عنيفة ترتطم في عمقه، ونار الحيرة والغضب تلتهم قلبه، ويحترق في همومه وأحزانه، ويتوهج السواد داخله، فتعتريه الوحدة، وتسلب إرادته، ويجلس يرتشف قهواه السوداء، ذهنه شارد، يتأمل الفراغ أمامه، منسلخ عن المكان، أو كأنه وحيد الأرض، والناظر اليه يستشعر انفعالات حوار خفي عنيف..

رياضي
البيضاء، مارس 2014

غدر الأميرة..

نص:

غدر الأميرة..

          بداية فصل الربيع.. مساء يوم ممطر، شديد البرودة.. رغم التعب هاتفها ليطمئن عليها، وبعد عشر دقائق التقايا، ورافقها إلى مبتغاها، وعلى طول الطريق شربا نبيذ الكلام، نسي نفسه واعتنى بها كأميرة المطر والربيع .. وعند الاقتراب من مقرها اختلقت الوهم، وبإصرار رهيب وعناد بارد ابتدعت العذر على رميه بسهم مسموم غادر: "أنت كذاب".. وامتد السهم غائرا في عمق قلبه، وبدت جافة الإحساس كأنها رتبت لقتله، ولفها كبرياء أنثى مغرورة تعشق التحدي المريض.. بهدوء اخترقه، وفجر عاصفة في عمقها : "لم أكن أعلم ذلك، والفضل لك أميرتي لأكتشف أنني شيطان. " .. وسارا في صمت جنائزي بقية الأمتار إلى المقر.. وعند الوصول تبادلا قبلات الوداع وافترقا .. توقف المطر، واشتدت البرودة، وعاد لاجئا إلى صمت المستحيل، والأمواج المجنونة، ولعبة النسيان.. 

رياضي
البيضاء، مارس 2014

جنون الإيمان !

نص:

جنون الإيمان !

         ضاقت بي الغربة داخل الوطن، كل شيء لا يطاق.. هذا ليس وطني، أو ربما لوثوا أرضه وهواءه ودينه، وبات غريبا، وطن بلا طعم ولا رائحة ولا عقيدة، لكن المصيبة أنني أومن به.. تبا لك يا وطن !!
        في أوج غضبي وغليان دمي سألت نفسي: "من أكون؟"
         هربت من نفسي إلى نفسي، فضمني شيطاني الذي ينتشي تعذيبي بوجع همساته التي لا تتوقف، وبسرعة تملصت وهرولت بعيدا، هربت من نفسي ومن شيطاني، طردته من قرارة نفسي، وهربت بعيدا وراء الصمت، وسافرت عبر الزمن إلى التاريخ العميق، وجدته مزاجيا فيما يحكي، واشتدت حدة غربتي أكثر فأكثر، فعدت أدراجي هاربا إلى زمني الوقح.. وضاقت بي الغربة، وهربت من نفسي إلى نفسي، عدوت وعدوت حتى بت وحدي، أو هذا ما اعتقدته، وبعد حين اقتحمني شيطاني بهمسه القاهر:"لقد تحيرت في أمرك يا رياض، لم أعد أفهمك، لما تسير في الطرقات وتحمل عود ثقاب مشتعل في واضحة نهار مشمس؟ ما اظنك إلا وقد أصابتك حمى الجنون !"..
         لم أهتم لهمسه، تابعت عدوي بعيدا عنه، وحر الشمس يلفحني، ويدي اليمنى بعصبية أمددها إلى الأمام أشد بالخنصر والإبهام على عود ثقاب مشتعل كأني أضيء به طريقي المظلم تحت الشمس.. وفي ثواني يحترق عود الثقاب، ولفح لهيبه خنصري وإبهامي، وبسرعة نفضت يدي وأنا أنفخ على خنصري وابهامي، وأمتصهما من حين لآخر، لأخفف ألم حرقة النار.. وتتكرر عملية الاشتعال والحريق والألم، وكلما ابتعدت عميقا داخل نفسي يطغى همس شيطاني أكثر، ويقهرني أكثر، وأحترق أكثر، وأتألم أكثر.. تابعت هروبي وبين أصبعي عود ثقاب مشتعل آخر، ثم آخر، ثم آخر، أتحمل حر اللهب ، كأني أنقب عن الشمس وأنا أصرخ في وجه حيرته: " إني أبحث عن الوطن، اتركني وحالي، ابتعد عني، لقد آلمتني كثيرا.."
        ببرودة همس شيطاني:"يا لك من مجنون !!"
       وبابتسامة باردة همهمت:"تعلم ذلك جيدا، ولولا جنوني لخنت الوطن. "..
       تركته حائرا، وتابعت هروبي من نفسي إلى نفسي في زمن العبث والخيانة..


 رياضي
البيضاء، مارس 2014

كلمات الصمت..

نص:

كلمات الصمت..

         كلمات لها دلالات في نفسية الأنثى الجميلة، الصافية، الصادقة، التائهة وسط وقاحة الحياة المختلة التي تصادفنا فيها.. لك أنت هذه الكلمات..
         أميرتي الحرة، القوية، المتمردة، أنا لا أختلق غيوما، ولا أتعمد الاختفاء، والحرية عندي هي قناعة مبدئية، فلا تتعالي، وتتمنعي، وتختفي، وتتجبري وراء كلمة الحرية ، فالخائف هو الآخر حريته تملي عليه الخوف، والصامت كذلك، والثرثار أيضا، والعبد، والمنافق، والعاهرة، والمخنث، والخائن، والأناني، والمغرور، وغيرهم من النفوس المريضة، فكل من باب ضعفه يلبس الحرية الثوب الذي يتماشى مع حالة نفسيته الوضيعة..
         أراك أسطورة إغريقية غامضة ، أو ربما لست في مستوى القراءة والفهم، لكن أعلم، ولى اليقين، أنت منبع الإحساس الجميل الذي صادفته، وعشقته، وأحسست به عمري كله حتى قبل أن ألتقيك.. نعم أنت محقة أميرتي، لك حق التعبير، قولي ما تشائين، وبعثري أوراقك كما تحبذين، واسبحي في عالمك كما تحلمين، واغتري بنفسك كما ترتاحين، وهددي كما تتوعدين، وعيشي الغموض كما تهوين، هذه حريتك، وأعترف بهزيمتي أمامها، لأن حريتي ليست حريتك أميرتي، حريتي قناعة ومبدأ وقضية، وموقف، لذلك أفضل، من حين لآخر، التواري حتى لا أصيبك برصاص الكلمات وألغام الإقناع..


 رياضي
البيضاء، مارس 2014

عبث روح غامضة..

نص:

 عبث روح غامضة..

           الفنيق، وحيد ليل خارج طقوس الظلام، اشتدت حلكته، وضاق هدوءه، واجتاح صهيل الصمت سكون المكان، فغمرت فضاءه ومضات غيمة مشؤومة أحرقت دماء الفنيق خلال النهار، وتعمق الشعور الجريح في عمقه، وانقبضت نفسه، وهاجت جمرة الكره العنيف، وهبت رياح لوم حارق، وزمجر، كالرعد الغاضب، حزن كبرياء العاشق في زمن المكر والخداع.. وعند الصباح، تواصل حديث القلب، وفي لحظة مفعمة بالقسوة العنيفة والعاطفة الجامحة رفرفت رغبة ورهبة حنين الرؤية، فأيقظت فيه عنقاء أحلامه خفقة اللقيا، استنشق عطرها، واقتحمه طيفها، وتوقدت روحها شعلة ملتهبة داخله، استسلم لها عناده الحاد، واستكان لهواها الحارق، وكان خارج مكتبه عند الثالثة بعد الظهر، والموعد في السابعة.. فأسرع يسابق دقائق الساعة في فوضى زحمة المواصلات، لعله ينهي بعض الأشغال المعلقة قبل موعد اللقاء، وفي طريقه لمح وردة بيضاء، بياض الثلج، كسح بياضها خاطره، فاشتهى لها حضن حبيبته الدافئ، اختطفها، وضمها إليه، والتصقت به، وابتلعهما زحام البيضاء الوسخة.. لساعتين، بتوتر حاد، ساير التيارات المضطربة في المدينة الموحشة العفنة، وبعد التخلص من مشاغله المعلقة، أسرع لملاقاة عنقائه، يتلهف ليقبلها بعينيه، ويحضنها بقلبه، ويشعلها نارا، ويضع الوردة البيضاء بين نهديها لتنتعش وتتفتح، وتفوح رائحتها الزكية.. تفادى الازدحام الخانق، وقطع طرقات وطرقات في وقت خيالي وجيز، ليصل، في الساعة السادسة وخمسة عشر دقيقة، إلى مكان الذكرى والموعد.. بكر في موعده، ويعلم أنه لن يجدها حينها، وضع الوردة البيضاء جانبا على الطاولة، وبعد لحظات، ناوله النادل قهوته السوداء وكوب ماء، ارتشف قليلا من الماء، فترك أحلامه ترسم طريقا سليما إلى المستقبل القريب، وخلال ذلك تبادل مع أميرته العنقاء رسائل قصيرة عبر الهاتف، علمت بمكان اللقاء، واستسمحته أن يمنحها بعض الوقت لإنهاء وثائق دراسية ضرورية، وستكون أمامه قبل السابعة وخمسة عشر دقيقة.. استسلم لبرودة تعنت الانتظار، وعيناه دون تركيز تلاحقان كلمات مقالة في مجلة عربية بين يديه؛ وبعد حين، لمح الحبيبة قادمة إلى المقهى، وعادت عيناه إلى فضاء المقالة، وانتظر وصلها دون أن يرفع عينيه عن المجلة.. انتظر وانتظر، وبعد انتظار مرعب رفع عينيه يبحث عنها، فجأة رن هاتفه، وتساءل في نفسه عمن يكون المهاتف..  إنها العنقاء، تتصل به من المكان العلوي للمقهى، تخبره أنها تفاجأت بشخصين من إدارتها رآها تلج المقهى، ودعاها احدهما لتنضم إليهما، وتملكتها الحيرة، لا تدري ما ستفعل، فطلبت استشارته.. صاعقة قوية دوت في عمقه، أصابته بألم عبث الروح الشريرة، وتراء له رأس أفعى تمارس عليه رقصة صفير الانقضاض.. أصابه ذهول، جمد لسانه، وسرت قشعريرة برد قطبي في جسمه، تأمل الوردة البيضاء مليا حتى لاحت له رمادا، وصوت العنقاء لم يتوقف، يترقب ما العمل؟ ببرودة ساخرة، أفهمها أنها اختارت، وأنهى المكالمة..  وبعد حين، ظهرت له العنقاء تنزل، بخطوات ثابتة، درجات سلم يتوسط المقهى، واتجهت مباشرة إلى الشخصين المهمين.. وفي خضم غليان صدمة الغدر، رسم نصف ابتسامة على ثغره، واحتسى قهوته مرة واحدة، وهم بمغادرة المكان، توقف عند النادل، مد له واجب المشروب، ورمى، مقطب الحاجبين، بنظرة حارقة إليها في أقصى الزاوية حيث تجالس غيره، لفحها لهيبها، ورفعت إليه عينين حزينتين تهمسان كلاما يتحايل البراءة، لم يعر أي اهتمام لهمسهما، وترك المكان، واشتد الغيض والغضب داخل العنقاء، وهي تتابع بمرارة عنيفة خطواته تبتعد عن قلبها..  بعد دقائق رن هاتفه، نظر إلى شاشته، وابتسم ابتسامة ساخرة، وأقفل الهاتف، وتابع اختراق الظلام..


 رياضي
البيضاء، مارس 2014

عربي، غريب الزمكان!

نص:

عربي، غريب الزمكان! 

          جيل بعد جيل.. غدا في الخمسينيات.. قهره الاغتراب داخل الوطن، فبدت عليه الحيرة والأسف في زمن بات نازي التفكير والتعامل ويتدين الخيانة.. تملكه اليأس والتوتر، وركب عناده، وتشبث بوهم الوطن، وطال السواد، وطفح الكيل.. فاحتدت مآسي الأرواح الناشئة، وانفجرت الأرواح الملتزمة بعبء التاريخ وحنين الوطن، وعلى غفلة من الطغيان وجبروت الجلادين، كما تقع أحداث الصدفة في أغلب الأفلام العربية المترهلة،اخترقت الحرية المقهورة حاجز قمع خيمنا العربية الشاحبة، من بابل إلى المحيط، وداهمتنا عاصفة غضب صاعقة، أضرمت شرارة إرادة الحياة في أرض الشابي، وداعت إلى أرض النيل، وأرض السعيد، وأرض شيخ الشهداء، وأرض الشام، وربوع الجسد العربي، ونفضت الرياح رماد سماد لفصل، قيل عنه، ربيعي، تأخر حلوله لأجيال، اهتزت الأرض، وشوهت الطغاة، ذللتهم، ونسفتهم.. ومرة أخرى، استبسلت القلوب المريضة والعقول الخادعة، حفدة مسيلمة الكذاب، وسلالةالذئاب المخصية، عبر عوالم افتراضية مشبوهة، لتحتدم فتنة الدهيماء في بطولات وهمية، جعلت الأوطان مشاريع خيانة، وعمقت أكثر تيه الاغتراب داخل الوطن وفي المنفى، وعمت فوضى الانتقام الدامي، فبات المصير عسيرا وغير آمن، أعنف من رعب الصهيونية، واندمج غريب الوطن، قنبلة موقوتة، هائما في حيرة الاغتراب الجديد، كيانه يصرخ، وقلبه ينزف، وعيناه تسرحان في ربيع غريب عن الطبيعة العربية الإنسانية، لكن إلى متى!؟


 رياضي
البيضاء، مارس 2014

أنت نار مستعرة !!

نص:

أنت نار مستعرة !!

       ظلت رهينة الحصار المعقد، نار مستعرة تحمل في جوفها حنين أحلام محظورة تسبح في زمن كان.. تحملت، وقاست، وعانت عنف رباط سوق العبيد، وأبكت حياتها حتى جفت دموعها، وصنعت استسلامها وسط العاصفة، وصارت حياتها منفى.. كرهت أنوثتها، وتبرأت من جسدها، لم يعد في ملكها، هاجره الاحساس، وانسحبت من نفسها، وزحف الزمن عليها شوكا وعوسجا وجمرا.. وانكمشت في صمت جليدي محرق، امتص أجمل سنوات عمرها، وتوغلت في عمق الانتظار العنيد، تترقب من يشفي غليلها، ويطفئ حرقتها، وينتشلها من منفى زمن العار، وتعود لها براءة الأحلام، وتعيش حرية الملائكة في فضاء الله.. وبعد حين، تأجج الغضب ثورة مشاعر عنيفة داخلها، رفضت حياة الذل والخداع وإحراج الشبهة، ولمست عمق العاصفة، ونسفت الحصار، وكان لقاء الصدفة.. الجميل والصعب والأخير في زمن العبث..


رياضي
البيضاء، مارس 2014

نار الانتظار..


:نص

..نار الانتظار 

      همساتهما ملأت فضاء سكون الليل، فجأة انقطع الكلام، لا يدري ما وقع.. انتظر وانتظر.. الهبت الحيرة فكره، وطار نومه، واجتر صبره زحف الثواني، لعله يأتي بالصباح مسرعا قبل أوانه، لكن الثواني تعمدت التأني، ومارست عليه نشوة التشفي..  وعند تثاؤب الصباح، أتاه رسول الأميرة يلخص أجوبة الليل العالقة.. كانت ضحية النوم، اختطفها ولم يمنحها وقتا لإتمام الكلام، واعتقلها إلى أن حررتها أشعة الشمس.. وعند استيقاظها كانت على موعد رغبة مبيتة سحبتها بعيدا عنه..  اتقدَت حيرة الانتظار، و استعصى عليه النوم، وملكه إحساس أنها غير آتية، فارتسمت نصف ابتسامة على ثغره، وباتت السماء ساهمة، والأرض حزينة، واليوم عاصف.. وفي عمق اليأس حضرت الغالية، وتاه صامتا في عينيها لا يدري ماذا يفعل..

 رياضي
البيضاء، مارس 2014

حيرة وجود..

  حيرة وجود .. سمة حورية أسطورية، وعناد نخوة جاهلية، وكبرياء أنثى إنسان، بملامح طفلة غامضة دائمة الحزن والابتسامة، صادفها في حيرة وجود، تا...