jeudi 10 novembre 2016

..نهايات الحاكم الأسير

..نهايات الحاكم الأسير
أيها الحاكم الأسير لا تهذي بالعروبة والإسلام والملك الناصر يلغيك.. لا تقيم الصلاة والقدس محرمة عليك.. لا تعتز بعروبة وأرض الكرامة مغتصبة.. لا تمجد نفسك والتاريخ يتبرأ من سلالتك.. لا تتباهى بوطنية المقايضة الفانية وحق الوطن لا يموت..
من أكون !!!؟…
يا للغرابة، حاكمي لا يعرفني! أنا الروح التي اقسمت أن تنتقم لولائها.. أنا يمينك الذي اغتصبت.. أنا شعبك الذي نحرت.. أنا وطنك الذي أحرقت ونسفت.. أنا المواطن الإنسان الذي نفاك.. أنا الموت الذي شوه موتك.. أنا الضمير الذي يحاكمك.. بدوني لا تساوي شيء.. لن ينفعك العم سام ولا منجل لينين.. أنا الذي صنعتك .. وجعلتك ما أنت عليه.. وخذلت إيماني.. وتبرأ منك شيطانك.. ولا وطن قد يأويك..إلا موت الحضيض.. أحقا أنت قائد عربي؟ م. رياضي

.. عبودية النبذ

  ..عبودية النبذ
 
هناك من يكتب أو تكتب عن مبدأ وموقف ودراسة ودراية وتجربة نضال تمرد قاسي على التقاليد والعادات الرجعية في المجتمع الشرقي، وأيضا على السلوك الجاهل من طفيليات البشر،كان رجلا أو امرأة، ولا تزال بعض الأعلام المؤمنة برسالتها الإنسانية تواصل نضالها الصعب، رغم مضايقات ذهنية المجتمع المتخلف، للنهوض بحقوق وإنسانية المرأة والرجل بعيدا عن حياة التواكل والوهم والترغيب والترهيب والعبودية الجاهلية، باعتبار أن كل منهما، الرجل والمرأة، يتحمل عبودية وإن اختلفت في الشكل..
وهناك من يدعي أو تدعي حرية التمرد على فكر مرفوض وسلوك جامح، ويمطرنا وتمطرنا بكتابات جد بسيطة على انها قراءات جادة لحالات إنسانية، وهي مجرد خواطر في التماهي الإسقاطي في قراءاته قراءاتها للواقع، ينتقد كل منهما مآسيه في سلوكات الآخرين، ويجد من يتفاعل معه من دوي نفس الذهنية البئيسة والنفس المتعبة، التي يتعايش معها صاحب الخاطرة في وحدته المعقدة وفي نفاقه الاجتماعي، يخفي حقيقة بؤسه الناقم، ويجول في الماضي ووهم الغياب والخيال والسراب، يتقمص وضعية الدفاع عن المرأة في كل المعاناة التي تعانيها، تلك مأساة بعض كتاب الخواطر بعيدة عن النص الجاد الهادف وأيضا فن الابداع المقتصر في القصة القصيرة أوالقصة الومضية أو الومضية الشعرية، ابداع الحكي القصصي والشعري السهل الصعب لموقف أو إحساس خاطف، فتأتي خواطره كقراءات الطالع وهوس العرافات، يؤمن بها لأنها حقيقة نفسيته المضطربة، فتجده يضرب على نفسه عزلة ونوعا من الرفض والتعالي على الواقع التلقائي البسيط، ويتباهي بالذكاء والتثاقف والشعبوية، وخوفا من التهميش القاتل وليكسر انعزاليته يرمي من حين لآخر بخاطرة، جريئة في اعتقاده، ليثير الانتباه إليه، والمصيبة الأكبر عندما يكون صاحب القراءة امرأة، أنثى تتحايل على ضعف الأنثى، وتضربها في العمق، وتجد من يصفق لها من ذوي النفوس الكئيبة الهائجة الواجفة..
تلك هي العلاقة الاستلابية لبعض من يعتقدون من الجنسين أنفسهم أذكياء النخبة، مأساة قلوب مريضة بكره نفسها في الآخرين، وهي عدوانية الآنا المغتمة المهجورة الرافضة لنفسها، فتتمادى في مختلف تمظهرات الرزانة والانفتاح والموقف الزائف وافتعال الانفعال التمردي.. التفاهة والفراغ يولدان قناعات وهمية مصير عباقرتها النبذ.. إنه عقاب القدر .. رياضي

حيرة وجود..

  حيرة وجود .. سمة حورية أسطورية، وعناد نخوة جاهلية، وكبرياء أنثى إنسان، بملامح طفلة غامضة دائمة الحزن والابتسامة، صادفها في حيرة وجود، تا...