vendredi 29 janvier 2016

اللامبالاة فلسفة..


اللامبالاة فلسفة..
رد خاص ومباشر لمن يهمه الأمر..
كما يعلم المتتبعون لصفحاتي المتضمنة لمحاولاتي الكتابية، نصا أو مقالة أو همسة من همسات شيطاني، أطرحها مصحوبة بصورة أو رسم أو لوحة فنية تم اختيارها عن قناعة من مختلف مواقع الشبكة العنكبوتية ، ومنها أيضا ما اقترحت علي من بعض الأصدقاء والصديقات لتصاحب موضوعا ما، كما تضم أيضا رسوم ولوحات فنية أهديت لي من أصحابها بمناسبة أو دونها، واحتفلت بها بطريقتي الخاصة، وللصور والرسوم واللوحات الفنية علاقة جمالية بمضمون النص أو الهمسة المصحوبة معه، ألم يقل الشاعر العربي الإنسان محمود درويش"إن عاشق الجمال في العادة أحمق."؟، غير أن هذا لا يعني أن لها علاقة بصاحب الرسم أو اللوحة أو الهدية، بتاتا، وعندما يكون حاضرا يشار إليه مباشرة، إنها من أدبيات التعامل الإنساني في قناعتي، والهدية عندما تمنح، أعتقد أنه لم تعد لها أية علاقة بصاحبها، وإنما بمن أهديت إليه، ولوحتك ضمن اللوحات التي أقدر جمالها الفني وأحترم أصحابها، وأضعها في مكان مقدس لدي، وموضوع النص ليس له أية علاقة باللوحة إلا جماليتها الفنية في ملامسة جمالية عمق إنسانية الإنسان الذي أعاني من أجله في محاولاتي الكتابية كلها، أما إن صادف المضمون شيئا من أوهامك فأنا لست مسؤولا عن ذلك، ولست مسؤولا عن سوء فهمك، ولا عن سوء نيتك، أما إن كنت ترغبين في استرجاع لوحتك، لا عليك إلا طلبها بأدب، وأعيدها لك لتمنحها لورشات أطبائك ومن ذكرت من القارات البعيدة، وأنا يكفيني رسومات ولوحات بسيطة لفنانين متواضعين، منهم من أعرف ومن لا أعرف، كفان جوخ، بيكاسو ، دالي.. وفنانين عرب من العراق وسوريا ولبنان، وفنانين من المغرب كفريد بلكاهية، االشرقاوي، الغرباوي.. الأستاذ وهبي والبودالي، وعائشة أعريج .. وغيرهم من أهل الفن الإنساني الراقي المتواضع؛ أما بالنسبة للكلام البذيء الذي افتعله جبروت امرأة في خواطرك فلم أجد أكثر من حكمة ضمير العرب محمود درويش"في اللامبالاة فلسفة، إنها صفة من صفاة الأمل."، وشكرا سيدتي الأستاذة والكاتبة والأديبة والفنانة والنجمة الساطعة في بقاع عوالمك البعيدة.. أما بالنسبة للتهديد والوعيد فكأني لم أقرأه..
تحياتي.. م. رياضي 
طنجة 27/10/2015

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

حيرة وجود..

  حيرة وجود .. سمة حورية أسطورية، وعناد نخوة جاهلية، وكبرياء أنثى إنسان، بملامح طفلة غامضة دائمة الحزن والابتسامة، صادفها في حيرة وجود، تا...