لون الموت..
مات العشق مغدورا، وأغلق الملف ضد مجهول..
وعاث فيهما الظلام، وتشردت زفرات الذكريات والأحلام في
شطآن الغياب، وبعد أيام تصادفا، تعلقت عيناه في عينيها دون كلام، كتمت شهقتها،
وأخفت خيبتها، وتصنعت ملامح ابتسامتها، لكن عمقها الشاحب حجب شمس وجهها، صارت أنثى
في هيئة الموت، تهدي كلاما كقصيدة بلا روح، وهامت في السراب.. بدت ابتسامة باهتة
على شفتيه، وتوغل في صمت الذاكرة يمارس ضجيج الكلمات.. رياضي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire