vendredi 28 octobre 2016

..وردة فنيق متمرد


  ..وردة فنيق متمرد
أيتها الوردة.. أنا عاشق الإبداع والجمالية الفكرية والبلاغية للكلمة والنص، قرأت وقرأت وقرأت من أمهات الأدب العالمي وروائع العربي، وقليل القليل من تحف الأدب المغربي، وفي كل مرة من حيث لا أدري أدرك أنني أجهل الكثير، فأطلب المزيد والمزيد، ولا أزال أتسكع في طرقات وأزقة الإبداع الإنساني.. وكتبت وكتبت وكتبت كثيرا بقناعة الموقف ومعاناة الإحساس وارتياح الصور البلاغية، وبعد كل منشور يعتريني إحساس عدم الرضى على ما نشرت، فأحاول وأحاول وأحاول، ولا تزال محاولاتي ترهقني في فضاء الفكر والإبداع، وأتابع طريقي المضني الآتي من الماضي الصعب، زمن الرصاص، زمن القمع، زمن الطغيان، زمن صراع المواقف، زمن الوطنية والوطنية المضادة، وأمضي في واقع مختل صامتا أحضن نفسي خلف حدود حياة الوقاحة، وعندما التقينا صدفة تناثرت أشلاء نفسي، وتاهت مني، وحضتك أنت، حلم هارب من الماضي الصعب الجميل، لكن لم أكن أعلم أنك وردة نحرها فقدان الإيمان، فهل حقا أنت وردة؟ وتشتعل الكلمات داخل رأسي، ويبقى السؤال كيف تستعيد نفسي عافيتها وأنت في شراييني كرهت نفسي؟ عند السؤال تيقنت أنني لم أفقد نفسي المتمردة، والحمد لله.. م. رياضي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

حيرة وجود..

  حيرة وجود .. سمة حورية أسطورية، وعناد نخوة جاهلية، وكبرياء أنثى إنسان، بملامح طفلة غامضة دائمة الحزن والابتسامة، صادفها في حيرة وجود، تا...